جمهورية مصر العربية

عدد السكان 116 مليون نسمة،

الصناعة الدوائية في جمهورية مصر العربية

تطورتصناعة الأدوية المصرية منذ بداية القرن العشرين ومرت بخمس مراحل رئيسية.المرحلة الأولى،من 1930إلى 1961،والتي شهدت بداية صناعة الأدوية في مصرمع تأسيس عدد من الشركات الخاصة، ودخول شركات الأدوية تحت مظلة بنك مصر،وبدء سياسة إحلال الواردات بعد ثورة يوليو 1952،وتأسيس الشركات المملوكة للدولة وتوسعها.

وبدأت المرحلة الثانية التي تعتبرأهم مراحل صناعة الدواء (1961-1973) والتي شهدت إنشاء الهيئة العامة للصناعة الدوائية التي تولت تنظيم صناعة الدواء،وتوسعت شركات القطاع العام في إنتاج الدواء،ونجحت في تغطية نحو 90% من استهلاك السوق المحلي عام 1970.ومع بدء سياسة الانفتاح الاقتصادي، دخلت صناعة الدواءالمصرية مرحلة ثالثة جديدة (1973-1983) ، والتي شهدت دخول رؤوس الأموال الأجنبية وإنشاء مصانع محلية ومشاريع مشتركة مع القطاع العام.

يُعد سوق الدواء المصري هو الأكبرفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث استهلاك الأدوية وثاني أكبر سوق دوائي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القيمة بعد المملكة العربية السعودية، حيث بلغ حجم السوق  (2.1 مليار دولار أمريكي) في عام 2017.

تغطي صناعة الأدوية المحلية في مصر 30%

تتألف صناعة الأدوية المصرية من شركات القطاع العام المملوكة للدولة وشركات القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات والشركات المحلية،والتي تمثل حوالي 94% من جميع الشركات العاملة في قطاع إنتاج الأدوية في مصر.

يستحوذ القطاع الخاص على حصة كبيرة من إنتاج الأدوية، حيث استحوذ على حوالي 85% من إجمالي الإنتاج في عام 2016/2017، بينما استحوذ القطاع العام على15%.

وقد بلغت قيمة صادرات مصرمن الأدوية خلال عام 2019 حوالي 271.8 مليون دولارأمريكي، بينما بلغت قيمة الواردات 2.6 مليار دولارأمريكي.

 

الهيئة المسؤلة عن تنظيم صناعة الادوية في مصر: